بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أنقل هذا الخبر الذي رواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس الدرر الكامنة، ولكن بين يدي
الخبر أريد أن أقول:
استطاعت الدوله المسخ اسرائيل أن تسن قوانين وتستصدر قرارات من أكبر المحافل الدوليه (هيئة الأمم) ضد كل من
يذكر تلميحا وليس تصريحا أي يهودي بالعالم بسوء حتى تكال له التهم بأنه من أعداء الساميه ....!!؟
أما المسلمين فيهان كتابهم المقدس كلام رب العزه ويلقى بالمراحيض ويركل بالأرجل، ويشتم نبيهم المصطفى
رضوان الله عليه، ويقتل ويسجن أبناءهم وتسبى وتغتصب الحرائر من نسائهم، وتسلب ثرواتهم وتهدم ديارهم تحتل
بلادهم ......... وكأننا أموات لا حراك لنا الا من رحم ربك وهم قليل .....
ونسأل ونقول هل ولات أمرنا يسمعون ويرون ما أصبحت به الأمه من هوان أم أنهم بما لديهم فرحون .......؟؟!
الخبـــــر:
{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة
بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب
تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد
مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي
وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع
في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره،
فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .
فيا معشر المسلمين هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي صلى الله عليه وسلم، وكيف بنا إذا وقفنا بين يدي ربنا، وعلى
حوض نبينا ماذا سنقول لهم؟ وللذين لا يتحركون ولا يغضبون، وللذين قتل اليأس قلوبهم، وأعمت الدنيا أبصارهم،
ورضوا منها بالمأكل والمشرب والسلامة