المرأة بدون حياء كالشجرة عارية الاوراق ,كالزهرة دون رائحة وعبير..
كالبناء دون قاعده..هذه النظرة الثاقبة للحياة ..منذ عصور قديمة,وتغيرت
النظرة عما كانت عليه واصبحت الحياة مملة جداا..فاي حياة هذه التي
افتقد فيها صفة تميزتي عن غيري ..صفة حباني بها الله اكتسبتها من
ديني وجبلت عليها من مجتمعي الاسلامي , هذه هي العصرية والحداثة
التي يدعيها الكثير وفيها يفقد الانسان كرامته..تبا لها من حداثة وعصريه اذا
كنت ساخسر فيها قيمة حيائي...
المرأة من دون حياء كالشجرة من دون لحاء ..
للأسف أصبحنا في زمن من أهم الأولويات التي على المرأة أخذها بعين
الإعتبار استنكارها للحياء، واعتباره نقصا في الشخصية، وضعفا في
التكوين، ومرضا يحتاج لعلاج إلا من رحم ربي ..
وكذلك الأمر بالنسبة لحال الشباب حيث أصبحوا يكافئون الشاب الوقح
الذي لا يتوانى للحظة عن النظر والتمعن في معشر النساء وكما يقال عنه
في الوصف ( ابو عيون جريئه ) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (
الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعب من الإيمان ) . رواه البخاري.
فعلى الجميع الحرص على دينه أولا سواءا كان ذكرا أم أنثى ، وأن يجعلوا
خلقهم القرآن ، والحياء شعبة من الإيمان..
لكم كل الود والورد