نصف دموع المرأة هي منك
ليس بإتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي.. منك أيها الرجل.
والنصف الأخر هي الدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي عندما تصرخ بوجهها
عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال .
فهل تحتويها وتهديها؟
وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل،؟
أم ان تكبرك وشموخك أخي يمنعك من ذلك؟ .
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذاً.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها
أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها..
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها
خلقت من ضلعك وإنها ستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك آلااامها
تشعر أن الدنيا تأخذك منها،
أصبحت ياأخي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي
ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وإرتوائها.
تموت هي ألف وألف وألف مره
تجن عندما ترى دموعك،
وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط .
أما تحتوى دمعك وتشاركك الاحزان
وتصمت أنت بين أعماق حنانها
وتظل هي تبكي ولا تقف ألماً عليك
وترقد وهي تشهق بال.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء
وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء. ؟؟
أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم
وما العظمة إلا لله وحده
إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة
يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي
تختنق بحنجرتها بنظرةٍ منه.
>> ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليل من الكثير
ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها
ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل،
إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها
لأنه يبقى الرجل
وإما أنه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعةٍ للوقت.
أخي ....
اعلم أنك بحياتها
تبقى الشمس التي تنيرها قمرا للحياة
اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء..
إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة ؟؟؟
الموضوع مشانك وبس